صنعاء (ديبريفر) - واصلت جماعة أنصار الله (الحوثيين) هجومها "اللفظي" على الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية العقوبات التي فرضتها واشنطن على قيادات بارزة في الجماعة.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، أعلنت عن حزمة عقوبات جديدة متعلقة بانتهاكات لحقوق الإنسان ضد خمسة مسؤولين أمنيين في جماعة الحوثيين.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثيين، محمد علي الحوثي، على حسابه في "تويتر" مساء الجمعة، إن "أمريكا تعمل على إلصاق مصطلح إرهاب بالآخرين، من أجل التغطية على الإرهاب الذي ترتكبه".
مضيفاً بأن "وحتى وهي تصنف فإن التصنيف الأمريكي إرهاب للشعوب والدول"، مشدداً على أن ذلك "مُجرم قانونياً".
ويرى المسؤول الحوثي أن ليس من حق أمريكا تصنيف الجماعات وفرض عقوبات على شخصيات أو شركات تابعة لدول "لا تؤمن بالقانون الأمريكي".
والخميس، رفضت جماعة الحوثيين العقوبات الأمريكية بحق شخصيات حوثية، معتبرة تلك العقوبات بمثابة "تصنيف سياسي للتغطية على الجرائم الأمريكية بحق الشعوب".
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، أن قادة جماعة الحوثيين "ارتبكوا انتهاكات عدة من حجز تعسفي وتعذيب لليمنيين خاصة الأطفال والنساء، كما استهدفوا نشطاء حقوق الإنسان والصحافيين".
وجاء الإعلان عن العقوبات بعد ثلاثة أيام من فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات تتصل بالإرهاب على حسن إيرلو سفير إيران لدى الحوثيين في اليمن وجامعة المصطفى الدولية في إيران، والمواطن الباكستاني يوسف علي موراج المتواجد في إيران.
ورحبت حكومة تصريف الأعمال اليمنية المعترف بها دولياً، بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد المسؤولين الحوثيين، وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عقابية مماثلة ضد جماعة الحوثيين.