القاهرة (ديبريفر) - أكد أبوبكر القربي وزير الخارجية اليمني الأسبق على أهمية أن ينظر لأي مبادرة سلام يتم طرحها من قبل أي طرف كوسيلة لإختبار نوايا الأطراف المتصارعة، وفتح باب التفاوض في طريق إنهاء الحرب و معالجة كافة آثارها.
وقال القربي في تغريدة له الأربعاء، على موقعه الرسمي في تويتر، إن الحرب في البلد لن تتوقف بمجرد طرح مبادرة من أي طرف من الأطراف.
وأوضح، أن أي مبادرة لابد أن تشتمل على خطة متكاملة للحل السياسي الشامل الذي يضمن لليمن سيادته ووحدته و إنهاء التدخلات الخارجية في شؤونه.
وأشار الوزير اليمني السابق إلى أن الشرط الأساسي لنجاح أي مبادرة يكمن في مدى قناعة جميع الأطراف بها، وبأنها تحقق الحد الأدنى من مصالحها وطموحاتها.
والاثنين الماضي، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، عن مبادرة جديدة لوقف الحرب في اليمن، تتضمن وقفاً فورياً لاطلاق النار تحت إشراف مراقبين من الأمم المتحدة، وفتح جزئي للرحلات المباشرة من مطار صنعاء الدولي وفتح ميناء الحديدة أمام السفن التجارية.
وحظيت الخطة السعودية بتأييد اقليمي ودولي وأممي كبير، في مقابل تحفظات من قيادات في جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحليفتها إيران.
ومن المنتظر أن تعلن جماعة الحوثي في غضون ال 24 ساعة القادمة عن موقفها الرسمي من المبادرة السعودية، وذلك خلال كلمة متلفزة لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.