غزة (ديبريفر) - شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء غارات جوية مكثفة على مناطق عدة في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع إن 3 فلسطينيين -بينهم امرأة- استشهدوا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، إلى 24 شهيداً بينهم 9 أطفال، وإحداهم أنثى في العاشرة من العمر.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن هناك 103 أشخاص أصيبوا بجراح مختلفة جراء القصف.
ورداً على استهداف المدنيين أعلنت كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها وجهت فجر اليوم ضربة صاروخية كبيرة لمدينة عسقلان في إسرائيل.
وقالت "إذا كرر العدو استهداف البيوت المدنية الآمنة فسنجعل مدينة عسقلان في إسرائيل جحيما".
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الصواريخ التي أطلقت على عسقلان، أسفرت عن إصابة 7 إسرائيليين بجراح، وُصفت جراح اثنين منهم بالمتوسطة، وأربعة بالطفيفة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، أنه استهدف نحو 130 موقعاً، واغتال 15 ناشطا من حركة حماس، منذ بدء هجماته على قطاع غزة.
وقال الجيش في تصريح إن "الغارات الإسرائيلية استهدفت أكثر من 130 موقعاً في قطاع غزة".
وأضاف "من بين المواقع التي استهدفتها الغارات مبنى الاستخبارات العسكرية التابع لحماس".
وذكر جيش الاحتلال أنه اغتال 15 ناشطا من حركة حماس.
وبعد منتصف الليلة الماضية أوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية عسكرية على غزة تحت اسم "حارس الأسوار"، مشيرة إلى أن العملية شملت سلسلة غارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة.
ويأتي الإعلان عن العملية العسكرية بعد تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل سترد بقوة على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وأن الفصائل الفلسطينية ستدفع ثمنا باهظا.
وقال نتنياهو في تصريحات نقلها الإعلام الإسرائيلي إن المواجهة الحالية مع غزة قد تستغرق بعض الوقت.