واشنطن (ديبريفر) - أجرى محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب أحمد، اجتماعات مع مسؤولين في وزارة الخزانة الامريكية في إطار زيارته الحالية للولايات المتحدة التي تستغرق عدة أيام، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في تشديد اجراءات مكافحة غسيل الأموال وتمويل الارهاب، وعدد من القضايا المتعلقة بالشأن الاقتصادي.
وشدد مساعد وزير الخزانة الامريكية لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا إيريك ماير خلال لقائه، الجمعة مع محافظ البنك المركزي اليمني على ضرورة تعزيز الجهود اليمنية للالتزام بتطبيق المعايير الدولية في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ولفت المسؤول الامريكي إلى أهمية تنسيق الجهود مع البنك المركزي اليمني لإستيفاء تطبيق تلك المعايير من قبل البنوك اليمنية حتى تتمكن من استعادة علاقاتها مع البنوك العالمية.
من جانبه، أكد محافظ البنك المركزي اليمني التزام بلاده بجهود مكافحة جرائم غسل الأموال والعمل على تحديث وتعزيز آلية تتبع ومكافحة تلك الجرائم بالتنسيق مع الشركاء والأصدقاء.
وتطرق المسؤول اليمني خلال اللقاء الى تطورات الأوضاع الراهنة التي تشهدها اليمن، وتداعياتها السلبية، وبالأخص على الجانب الاقتصادي والانساني.
وأشار إلى ما يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة من دعم مالي وفني سواء بشكل ثنائي، أو عبر حثها المانحين الآخرين على تقديم المساعدة المالية والفنية لليمن من أجل التغلب على الصعوبات الاقتصادية.
كما بحث اللقاء ايضا جوانب الدعم المالي والفني الأمريكي للبنك المركزي اليمني للمساعدة في مواجهة التحديات الاقتصادية وكبح جماح التدهور الحاصل في قيمة الريال اليمني، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية سبأ بنسختها في الرياض.