عدن (ديبريفر) - وجه رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، معين عبدالملك, مساء الثلاثاء، بتعزيز اليقظة الأمنية واستمرار ملاحقة وضبط العناصر الإرهابية، بعد ساعات من الهجوم الذي استهدف نقطة أحور في محافظة أبين جنوبي البلاد.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية مقتل 21 جندياً وإصابة 7 آخرين من قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في عملية إرهابية بمديرية أحور محافظة أبين، بالإضافة إلى مقتل ثمانية من العناصر الإرهابية الذين يعتقد انتماؤهم إلى تنظيم القاعدة .
وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن، إن عبدالملك اطلع خلال اتصال هاتفي مع محافظ أبين ابو بكر حسين, على تقرير أولي حول الهجوم والجهود الجارية لمطاردة وتعقب العناصر الإرهابية, وكذا الخطط الأمنية المعدة بالتنسيق مع السلطة المحلية في المحافظة "لضبط الأمن والاستقرار وتجفيف منابع الإرهاب".
وشدد رئيس الحكومة على أهمية الدور الشعبي لدعم جهود رجال الأمن "في مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والإبلاغ عن أوكار الإرهابيين وضبط أي اختلالات أو أعمال خارجة عن النظام والقانون".
ودعا "المواطنين إلى التعاون مع قوات الأمن في الإبلاغ عن هذه العناصر الإرهابية وتحركاتها".
وفي بيانها أكدت وزارة الداخلية اليمنية،"أنها لن تألوا جهداً في الوصول إلى من يقف خلف العملية الإجرامية"، وحذرت "كل من يعمل على إيواء تلك العناصر والتستر عليها من المساءلة القانونية".
وقالت "إن هذه الأعمال الإرهابية تؤكد حالة التماهي والتخادم الحاصل بين العناصر المتطرفة وميليشيات الحوثي الإرهابية"، حد تعبير البيان الذي نشرته وكالة "سبأ".
