مسؤولان سعوديان : الحوثيون "أداة" تنفذ أجندة إيران في المنطقة

الرياض (ديبريفر)
2019-05-16 | منذ 5 سنة

خالد بن سلمان وعادل الجبير

Click here to read the story in English

قال مسؤولان سعوديان اليوم الخميس إن جماعة الحوثيين (أنصار الله) في اليمن تؤكد أنها تنفذ ما وصفاه بـ"الأجندة الإيرانية" في المنطقة.

وقال نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان في تغريدتين على "تويتر" إن "ما قامت به المليشيات الحوثية المدعومة من إيران من هجوم إرهابي على محطتي الضخ التابعتين لشركة أرامكو السعودية، يؤكد على أنها ليست سوى أداة لتنفيذ أجندة إيران وخدمة مشروعها التوسعي في المنطقة، لا لحماية المواطن اليمني كما يدعون".

وأضاف: "ما يقوم الحوثي بتنفيذه من أعمال إرهابية بأوامر عليا من طهران، يضعون به حبل المشنقة على الجهود السياسية الحالية".

من جهته قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير في تغريدة على صفحته بتويتر: " الحوثي يؤكد يوماً بعد يوم بأنه ينفذ الأجندة الإيرانية ويبيع مقدرات الشعب اليمني، وقراراته لصالح إيران".

وأضاف: "الحوثي جزء لا يتجزأ من قوات الحرس الثوري الإيراني ويأتمرون بأوامره، وأكد ذلك استهدافه منشآت في المملكة".

وحملت المملكة العربية السعودية، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، إيران وجماعة الحوثيين (أنصار الله) كامل المسؤولية عن هجوم بطائرات دون طيار استهدف يوم الثلاثاء، محطتين لضخ النفط تابعتين لشركة أرامكو في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض.

واعتبرت الرياض أن ذلك "التخريب لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما سلامة إمدادات النفط العالمية والاقتصاد العالمي أيضاً"، كما عدته "جريمة حرب".

وتبنت جماعة الحوثيين يوم الثلاثاء مسؤولية الهجوم باستخدام سبع طائرات مسيرة.

وتتهم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والتحالف المساند لها بقيادة السعودية، جماعة الحوثيين بتلقي دعم عسكري من إيران، وتنفي طهران هذا الاتهام، وتقول إن دعمها للحوثيين سياسي فقط.

ويعيش اليمن منذ أكثر من أربع سنوات، صراعاً دموياً على السلطة بين الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية.

وتؤكد الأمم المتحدة أن الأزمة الإنسانية في اليمن هي "الأسوأ في العالم"، وأن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet