إيران تنفي صلتها بهجوم الحوثيين على منشآت نفطية سعودية

طهران (ديبريفر)
2019-05-17 | منذ 5 سنة

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ، عباس موسوي

Click here to read the story in English

نفت إيران ، اليوم الجمعة ، صلتها بالهجوم الذي شنته جماعة الحوثي (أنصار الله) في اليمن بطائرات مسيرة على منشآت نفطية سعودية .

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ، عباس موسوي ، في تغريدة على حسابه على تويتر " ألا زلتم مخدوعون بعد 1500 يوم؟ ألا يكفي ذلك؟" ، وذلك في إشارة إلى الحرب الذي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية على اليمن منذ أكثر من أربع سنوات .

وأضاف موسوي "آن الأوان لتوقفوا جرائمكم بحق الشعب اليمني. لا يمكنكم إخفاء ضعفكم خلف مثل تلك الادعاءات".

وتأتي تصريحات موسوي رداً على اتهامات وزير الدولة السعودي للشئون الخارجية ، عادل الجبير ، بأن استهداف جماعة الحوثيين (أنصار الله) للمنشآت النفطية السعودية تمت بأوامر إيرانية .

وحملت المملكة العربية السعودية، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، إيران وجماعة الحوثيين (أنصار الله) كامل المسؤولية عن هجوم بطائرات دون طيار استهدف يوم الثلاثاء، محطتين لضخ النفط تابعتين لشركة أرامكو في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض.

واعتبرت الرياض أن ذلك "التخريب لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما سلامة إمدادات النفط العالمية والاقتصاد العالمي أيضاً"، كما عدته "جريمة حرب".

وأعلنت جماعة الحوثيين (أنصار الله) ، يوم الثلاثاء ، أنها استهدفت بسبع طائرات مسيّرة، محطتي ضخ للنفط في عمق المملكة العربية السعودية، في استهداف مباشر لركيزة الاقتصاد السعودي.

وهددت جماعة الحوثيين بأنها على استعداد لتنفيذ المزيد من الضربات النوعية والقاسية في حال استمرار عمليات قوات التحالف العربي ، الذي تقوده السعودية لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في حربها المستمرة للعام الخامس على التوالي ضد جماعة الحوثيين المدعومة من إيران.

وتتهم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والتحالف المساند لها بقيادة السعودية، جماعة الحوثيين بتلقي دعم عسكري من إيران ، فيما تنفي الجماعة ذلك ، كما تنفي طهران هذا الاتهام وتقول إن دعمها للحوثيين سياسي فقط.

ويعيش اليمن منذ أكثر من أربع سنوات، صراعاً دموياً على السلطة بين الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية.

وأسفر الصراع في اليمن عن مقتل أكثر من 11 ألف مدني، وجرح مئات الآلاف، وتشريد ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد وفرار الآلاف خارجها.

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet